منذ شهر رغم مرور ٤ سنوات على واقعة اقتحام شاب سوري منزل الفنانة اللبنانية نانسي_عجرم، إلا إنها لا تزال حتى الآن لا تزال تشعر بالخوف.
قالت نانسي عجرم خلال لقائها في بودكاست Big Time مع المذيع عمرو_أديب: “أنا حتى الآن لدي خوف، في المنزل عندما أسمع أي صوت، وفي الليل أتخيل المشهد وأخاف منه من وقت للآخر أعيش مراحل خوف وأتمنى أن أخرج منها”.
وتابعت نانسي متحدثة عن بناتها وتأثير ما حدث عليهن: “سألت أخصائية للأطفال لأنهن تعرضن لصدمة ولحظات كانت كابوس بالنسبة لهن، سألت وخفت أن يؤثر هذا الشيء عليهن في المدرسة وفي حياتهن خفت أن تكون صدمة لا يتمكن من تجاوزها في المستقبل، والحمد لله أول أشهر كانت صعبة خاصة في المدرسة تعرضن لتنمر ولكن تمكنت من تجاوز الأزمة”.
وأكملت عجرم: “أنا وزوجي تخطينا هذه المرحلة كان الأمر أصعب بالنسبة له، أنا لم أحضر الحادثة كنت اسمع فقط لكن موجودة في غرفة ثانية وسمعت أصوات ولا أعرف على من كان إطلاق الرصاص، هي ذكريات غير جيدة”.
نانسي ابتعدت عن السوشيال ميديا، في بداية العام ٢٠٢٠ بعدما تعرضت لمصيبة كبرى في بيتها إثر تسلّل اللص السوري إلى منزلها، وقتله زوجها الدكتور فادي الهاشم، دفاعًا عن النفس.
عانت كثيراً مما تعرضت له مع أسرتها لكن فريق عملها الذي يقوده جيجي لامارا يخبئ كل معاناتها الشخصية ويعمل بحرفية عالية إذ لا تهاون في العمل لذا كان يبدو للبعض أنها عادت قوية بعد المصيبة، خصوصاً إنها صورت حلقات برنامجها (ذا فويس كيدز) الذي تشارك في لجنة تحكيمه، لكن الصحيح أنها قامت بعملها كأي واحد منا يتعرض لمصيبة وبعد أسبوع يستأنف العمل مهما كانت الضغوطات.
اللص من التبعية السورية، تسلل إلى منزلها في كسروان بداية عام ٢٠٢٠، محاولًا سرقة الأموال والمجوهرات، فشعر الدكتور فادي الهاشم بحركة وحين شاهده المجرم رفع بوجهه المسدس.
اقرأ: سوري يعتدي على منزل نانسي عجرم وزوجها يقتله
وحين دخل اللص الى غرفة بنات فادي الهاشم، جنّ جنونه وتحول إلى ذئب كاسرٍ فأخذ مسدسه وأطلق النار على المجرم الذي بادر بإطلاق النار بداية وكاد يصيب فادي لولا لم يخفض رأسه.
وأصدرت القاضية غادة عون قرارًا بتخلية سبيل الدكتور فادي الهاشم بعدما قتل لصًّا دخل بيته وأرعب العائلة، واطلعت على كل كاميرات المراقبة والأدلة وثبت أن فادي بريء.
نانسي شجاعة مثل زوجها فادي، لن تتهرب أبداً من حضور جلسة التحقيق، ليس لديها ما تخاف منه لأنها تعلم أن زوجها بريئاً قتل دفاعاً عن زوجته وبناته.
)
