منذ 3 سنوات نشرتْ النجمة اللبنانية نوال_الزغبي صورةً لها، سرعان ما أصبحت الأكثر تداولًا، ما لا نستعجبه كوننا نعي جيّدًا القاعدة الشعبيّة للنجمة الذهبية ومدى المحبّة الجماهيريّة اللبنانيّة والعربيّة الكبير التي تحظى به.
إقرأ: هاجموا نوال الزغبي لأنّها شريفة!
أطلّتْ نوال بنظاراتها الشمسيّة، كما وضعت المساحيق التي لاقت ببشرتها، لتبدو أغمق قليلًا هنا، بسبب جلوسها لفترةٍ طويلة تحت أشعة الشمس.
الطقس الصيفيّ تحبّه الذهبيّة التي ارتدت لباسًا قصيرًا لكنّها لم تستعرض جسدها كما تفعل الكثير من نجمات الشرق، اللاتي يركضنّ خلف تحقيق التفاعل، مهما كلّفت الضريبة من السمعة والكرامة والراحة النفسيّة.
نوال شبعت فنًّا وشهرةً ونجاحًا ومالًا وانتشارًا عربيًا وجوائز، لا نقارنها بسواها، لأنّنا ندرك الفوارق الكُبرى.
بصورِها، تظهر تلك الشخصيّة المنفتحة المتحرّرة، لكنّها تحترم متابعيها من الشرقيين بكلّ عاداتهم وتقاليدهم.
لا تأبه للمتزمتين أي للأشدّ تطرفًا، لكنّها أيضًا لا تتجاهل أصحاب القيم والعادات النبيلة من الشرقيين الذين يحترمون الحريات ويقدّسون التقاليد بالوقت عيّنه.
هذا ما تفعله نوال التي ترتدي القصير ضمن مواقف ومناسبات حياتيّة معيّنة، ولأنّها تعشق الموضة وأجمل من ترتدي الملابس في شرقنا، لا بغاية عرض جسدها الذي أصلًا لا تظهره كاملًا عبر الصور المُلتقطة.
أما في حياتها فتلتزم القيم والأخلاقيات الشرقية، ولا نسمع عنها سوى كلّ ما يُرفع الرأس ويخلق مصدر اعتزاز بها.
بعيدًا عن صورِها الجميلة التي تبهرنا بها، تنتفض النجمة اللبنانية منذ شهور ضد طبقة الحكام الفاجرين الذين يصرّون على حكمنا وسرقتنا وإذلّالنا، ولا تخاف هجوم مناصريهم عليها، لأنّها صاحبة حق، لذا كلمتها ستبقى أقوى.
إقرأ: نوال الزغبي وإليسا تنتفضان لصوت الحق
عبدالله بعلبكي – بيروت
)
