اتهم الأمريكي جوردون داف المسؤول عن موقع (قدامى المحاربين اليوم) اسرائيل بالوقوف خلف تفجير الرابع من آب عام ٢٠٢٠ والذي استهدف المرفأ رقم ١٢ في بيروت.

قال: (تلقى الايطاليون مقاطع فيديو خاصة بهم وبالاستخبارات الخاصة بهم واستطاعوا التأكد من إستخدام سلاح نووي تكتيكي! وبالتالي كان رأي الحكومة الإيطالية ان لبنان تعرّض لهجوم. قدّمت أدلتنا الى محقق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية جيف سميث، مفتش نووي ومصمم سلاح نووي في وزارة الطاقة الاميركية وعالم فيزياء الجسيمات من جامعة كاليفورنيا الذي استعرض الفيديو واشار الى ان هذا كان انفجارًا نوويًا قدّر بنحو 6 كيلو طنًا).

تابع: (ثم إتصل جبف بمنظمة مراقبة الاشعاع التي تعمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحدّث الى أفرادها في منشأتهم في جزيرة صقلية وأرسلوا تقريرًا أظهر إرتفاعًا هائلًا بالاشعاع تحديدًا وقت الانفجار من شرق البحر المتوسط الذي أطلقوا عليه حدث إنشطار إما انفجار محطة طاقة نووية او انفجار جهاز انشطار سلاح نووي. أرسلوا لنا بياناتهم ونحن نشرنا بياناتهم).

أضاف: (البيانات غير قابلة للتشكيك. في هذه الاثناء اتصلنا بالحكومة اللبنانية وطلب منا تقديم معلوماتنا اليهم. ونعلم انهم اتصلوا بالحكومة الفرنسية وطلبوا معلومات المراقبة عن امكانية اطلاق صاروخ. راجعوا قصتنا من جنرالات في البنتاغون في الولايات المتحدة الاميركية وتواصلوا مع الاستخبارات الاميركية في المنطقة واتصلوا برئيس الولايات المتحدة واعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب للجمهور ان لبنان تعرض لهجوم بقنبلة او سلاح من نوع آخر بناء على معلوماته، ثم تعرض لهجوم عنيف من الصحافة ثم أعاد التأكيد على ان البنتاغون اخبره ان هذا هجوم على لبنان بإستخدام نوع من الاجهزة التي اعتقد انها ستعتبر سرية اذا كانت سلاحًا نوويًا).

حكى: (كان هناك رد فعل هائل من قبل فيسبوك وغوغل عبر الانترنت حيث حظرتا اي ذكر لهذه الاسلحة التي استُخدمت من اسرائيل وكان هناك تهديد بالقتل ضد اي شخص اهتم بنقل هذه القصة. في اثناء ذلك، اتصلت بنا شخصية سياسية من لبنان على دراية مباشرة بالقضية وجاء بقصة مفصلة للغاية. أخبرنا انه قبل 6 سنوات اشترت المخابرات الاسرائيلية بالعمل مع اصول أخرى سفينة صغيرة متسربة في قبرص بمساعدة مجموعة روسية غير تابعة للحكومة الروسية. حمّلوا السفينة بما صنعوه ليبدو انه نيترات الامونيوم لكن في الواقع كان ترابًا وصخورًا مسمّدة بنيترات الامونيوم. احضروا السفينة الى لبنان وكانت تسرب المياه وتغرق واشتروها بخطاب اعتماد مزيف ووثائق تفتيش SGS مزيفة وفُرغت مؤقتًا هناك، بينما كانت القضية قيد النظر في المحكمة ومنذ ذلك الحين احتفظوا بهذه الشحنة المزيفة في العنبر رقم 12 لمدة ست سنوات. نملك تفاصيل قضية المحكمة ولدينا تفاصيل خطاب الاعتماد وتفاصيل عن العميل الروسي المزيف وبائع نيترات الأمونيوم الذي كان اولًا في رومانيا ثم في مالدوفا ثم في جمهورية جورجيا حيث لا توجد هذه الشركة التي تنتج هذه المنتجات ثم تغيير ثلاث مرات).

عن اتهام اسرائيل عقّب: (نحن نحقق في هذا كجزء مما يبدو انه مخطط واسع على عدة سنوات من دولة اسرائيل التي كانت تخطط لشن هجوم على البنى التحتية في لبنان وفي هذه الحالة فإن الهجوم على هذا الميناء سوف “يجوّع” اللبنانيين فعليًا ويدمر كمية من الطعام والقدرة على استيراد وتصدير المواد الغذائية الا بصعوبات كبيرة، ما يستغرق اشهر عدّة في الوقت الحالي. بالطبع، فإن احد الاشياء التي جعلتنا نشك في هذا الموضوع أنّ وزير الدفاع الاسرائيلي بيني غانتس أعلن قبل خمسة ايام من الحادث انه كان يخطط لشن هجوم على منشأة بنية تحتية مهمة في بيروت- لبنان. بعد خمسة ايام حدث انفجار في سماد نيترات الامونيوم).

لمتابعة الفيديو كاملًا عبر الرابط أدناه.

وإن كان العمل إرهابيًا، لماذا لم تتحرك النخب اللبنانية مع الثوار والدولة اللبنانية لرفع دعوى ضد إسرائيل في مجلس الأمن الدولي؟

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار