منذ 4 سنوات احتجز الممثل اللبناني وسام حنا في (أبو ظبي) مع عدد من الممثلين اللبنانيين ومنهم صديقته المقربة جيسي عبدو، ولم يستطع العودة إلى بلده بعدما أغلقت كل مطارات العالم.
الدولة اللبنانية اهتمت باللبنانيين المغتربين أو من هم خارج لبنان، من الذين يعانون من أوضاع صعبة بعدما توقفت المصارف اللبنانية عن تزويدهم بأموالهم الخاصة، كما أن شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية استغلت الوضع ورفعت تكلفة التيكيت لأضعاف الأضعاف.
وسام عاد اليوم إلى وطنه مع بعض الأشخاص، وأطل بروب الإستحمام من الحمام ليتحدث عن معاناته في (أبو ظبي) وأن شركة الإنتاج من دفعت له ثمن التيكيت وإلا لما كان عاد لأن لا مال لديه بسبب المصارف اللبنانينة التي حجزت كل أموال المودعين.
روى وسام عن شاب يعرفه في أبو ظبي ينام في السيارة لأنه لم يعد لديه المال لينام في فندق باهظ الثمن أو حتى متوسط الثمن.
ما قاله الممثل اللبناني كان مهما وموجعًا في آن، لكننا نسأله لمَ أطل بروب الإستحمام وما علاقته بموضوع الكورونا والسلطات اللبنانية والجالية اللبنانية؟
كان الأجدر لو أطل بأناقته المعهودة وتصرف بذكاء عالٍ كما كان يفعل خلال الثورة اللبنانية حين كان يطل بملابس الثورة والقضية..
وسام حنا: (الله يكسر إيدين هالزعران) – فيديو
#شكراً على كل شيء ❤️
بس في مغتربين مش قادرة ترجع . ما عندا مصاري pic.twitter.com/UpUqsl95rw— Wissam R Hanna (@WissamRHanna) April 5, 2020
)
