لم تكن مقدمة البرامج السياسية ديما صادق يومًا موالية لحزب الله، وكانت تنتقد السيد حسن نصرالله “على الطالع والنازل” وتهاجم الحزب بكل حقدٍ وكرهٍ، حتى أصبحت شبه منبوذة من الطائفة الشيعية.
لكن ديما فاجأت الكل عقب الاعلان عن استشهاد البطل السيد حسن نصرالله، وقالت إنها لم تتمنَ له يومًا هذا الاغتيال.
اقرأ: حزب الله يعلن استشهاد الزعيم حسن نصر الله
وكتبت: (هي علاقة معقدة جدًا، سحرنا بنصره على اسرائيل، وكسرنا بسحقه لنا ولامالنا في سوريا ولبنان كان حلمي التحرر منه ومن طغيانه وجبروته ولكنني لم أبعضه يومًا)
اقرأ: اغتيال حسن نصرالله رسميًا
وتابعت ديما: (ظلت تلك الابتسامة الماكرة التي اوجع بها الاسرائيليين في عام ٢٠٠٦ تدغدغ مشاعري تجاهه، وظل أصبعه المرفوع بوجهنا يولد كل مشاعر الغضب والسخط والثورة عليه)
وأضافت: (تمنيت أن ننتصر عليه داخليًا ولكن لم اتمن يومًا لك هذا يا سيد. تمنيت أن نحقق نحن التحرر من الطغيان، لا الانكسار على يد الجزار هي علاقة معقدة جدًا تمامًا كشعوري في هذه اللحظة. لا، لم اتمن لك هذا يومًا يا سيد)
اقرأ: سلاف فواخرجي لنصر الله: هنيئًا لحضرتك الشهادة