تحت عنوان “انفجار ألفي طن من نترات الأمونيوم كان يمكن أن يؤدي إلى محو بيروت، لكن يبدو أنها تعرضت للنهب”.
نشرت “كومسومولسكايا برافدا” نص لقاء مع رئيس تحرير مجلة “ترسانة الوطن”.
وجاء في اللقاء الذي أجراه إيغور إيميليانوف، مع فيكتور موراخوفسكي: أكثر من مئة قتيل وأكثر من 4 آلاف جريح، ودمار هائل في العاصمة اللبنانية، وجرحى بين الأجانب وموظفي الأمم المتحدة. هذه هي النتائج الأولية للانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت. وقد جرى الحديث عن عدة احتمالات. فقال المسؤولون في البلاد إن أكثر من 2500 طن من نترات الأمونيوم، التي كانت موجودة في الميناء منذ العام 2014، هي التي انفجرت.
على ذلك، علق موراخوفسكي بالقول:
يمكن القول بشكل لا لبس فيه تقريبا إن نترات الأمونيوم انفجرت، انطلاقا من طبيعة الانفجار وتصريحات المسؤولين اللبنانيين.
ذكر وزير الداخلية اللبنانية أنه تم تخزين 2750 طنا من هذه المادة في مستودعات منذ 6 سنوات
هذا مدهش. أولاً، فيما يتعلق بالحرائق والانفجارات، من حيث الامتثال لمعايير السلامة. لقد تجلى الاستهتار اللبناني بدرجة تفوق الحدود؛ وثانيا، هذا مدهش، من حيث حجم نترات الأمونيوم المتفجرة. يجب فهم أنه لو انفجر مثل هذا الحجم من هذه المادة، لكان الدمار أكبر بعشر مرات وكانت بيروت محت من الوجود، عندما صادروا الشحنة قبل بضع سنوات وقاموا بتخزينها، ربما كانت تلك الكمية موجودة في الميناء. لكن، على الرغم من ذلك، أفترض أن نصيب الأسد من نترات الأمونيوم على مدى السنوات الماضية قد سُرق بكل بساطة.
هل الانفجار الأول الـ”خفيف” كان الصاعق؟
يمكن الافتراض أن ما احترق في البداية مفرقعات كما يقول اللبنانيون. احترقت، طوال 20 إلى 30 دقيقة. سبب الحريق، غير واضح. لكنه يبدو شبيها بتأثير احتراق المفرقعات.
نترات الأمونيوم، لا ينفجر “من تلقاء نفسه”، يجب “تفجيره” بشيء ما؟
يجب أن يكون هناك عامل محرض، وعنصر ما. مثل تلك الألعاب النارية.
القيام بأعمال اللحام بجانب هذه المادة؟
لا يمكنني التعليق على ذلك على الإطلاق. من الواضح أن الإجراءات الأمنية هناك لم تتبع “مطلقا”.