منذ 3 سنوات منذ أيام قليلة، اصدر المخرج المصري محمد_سامي، بياناً صحافياً، ليعلن عن عدم تعاونه مع الفنانة أنغام عبر تيتر مسلسله الرمضاني (نسل الأغراب)، موضحاً أن الأغنيات التي قدمتها للعمل لم تنل اعجابه.
بعد انتشار البيان، ألغت أنغام متابعتها لسامي، وعلمنا إنها غضبت كثيراً بسبب البيان الكاذب الذي اصدره، وقررت عدم التعامل معه مرة ثانية.
جاء في البيان الذي ننقله حرفيا. كما هو:
اعتذر المخرج محمد سامي للنجمة أنغام، عن غنائها تتر وأغانى مسلسل “نسل الأغراب”، حيث كشفت مصادر مقربة من العمل، أن أنغام قدمت أغنية للتتر وأغاني أخرى رباعيات خلال الأحداث، ولكن الأغانى لم تلق إعجاب محمد سامى لاسيما وأنها لا تتماشى مع طبيعة الدراما الصعيدية المقدمة في العمل، ليعتذر محمد سامى لها ويقرر البحث عن مطرب أو أخرى لغناء التتر.
اقرأ: أنغام تبكي الآن في حفلها وتنسى الكلمات! – خاص صور
وكان الثنائي أنغام ومحمد سامى يتطلعان للتعاون سوياً في تتر وأغاني “نسل الأغراب” خاصة لوجود علاقة طيبة تجمع الثنائي، حيث قالت أنغام في أحد اللقاءات التليفزيونية أن محمد سامى هو مخرجها المفضل وأنها تتمنى العمل معه.
ومن المعروف أن محمد سامى لديه خبرة كبيرة في اختيار أغانى تترات مسلسلاته والتي حققت نجاحاً كبيراً، مثل أغنية مسلسل “مع سبق الإصرار” للنجمة اليسا، وأغنية مشاعر للنجمة شيرين عبد الوهاب في مسلسل “حكاية حياة”، وكذلك أغنية فوق بقا” للمطربة ريهام عبد الحكيم لتتر مسلسل “الأسطورة”، وأغنية “العشم” للمطرب أحمد سعد لتتر مسلسل “البرنس”.
ويواصل محمد سامى تصوير مشاهد المسلسل بشكل مكثف وعدد ساعات إضافية للانتهاء من المشاهد المتبقية في العمل حسب الخطة التي وضعها بالاتفاق مع شركة سينرجى المنتجة للعمل، وفى نفس الوقت تواصل الشركة المنتجة عمليات الدعاية بعد طرح البوسترات والبرومو والذى لاقى ردود فعل جماهيرية واسعة، وذلك قبل انطلاق عرض المسلسل حصرياً على قناة ON في رمضان.
“نسل الأغراب” تأليف وإخراج محمد سامى، بطولة أحمد السقا وأمير كرارة، مي عمر، فردوس عبد الحميد، دياب، نجلاء بدر، ادوارد، أحمد مالك، أحمد داش، منة فضالي، محمد علاء، محمد مهران، محمد جمعة، ريم سامي، ملك أحمد زاهر، هدير عبد الناصر، سلوى عثمان، أحمد فهيم، عماد زيادة، إنعام الجريتلي، حمدي هيكل، أحمد ماجد، ليال عبد الخالق).
سامي أساء لأنغام بهذا البيان الذي نعده غريباً، ولا هدف منه سوى محاولة للتقليل من شأن وقيمة أنغام، التي بكل تأكيد لن تتأثر بهذا الهراء.
حتى وإن لم يحدث التعاون بين سامي وأنغام، كان عليه الاعتذار منها واختيار مطرب أو مطربة غيرها دون اللجوء للإعلام ومحاولة تسليط الضوء على خبر لا يهم أحداً.
اقرأ: أحمد إبراهيم عاد لزوجته بعد انفصاله عن أنغام
ثم أن جميعنا يعلم جمال صوت أنغام ودقة اختيارها لأعمالها، وما يقوله المخرج المبجل بأن الأغنيات التي سجلتها لمسلسله لم تنل اعجابه، يسيء له أولاً ويعيبه، لأنه هو من عليه اختيار أغاني العمل وليست هي التي كل دورها الغناء، لأنها في النهاية أغنية لمسلسله، وليست أغنية في ألبومها.
سامي “كبرت الخسة براسه” ومسه الغرور فظن نفسه مخرجاً عظيماً لا ينافسه أحد، وهذه بداية الفشل إن لم ينتبه ويعود لصوابه سريعاً.
)
