منذ سنتين فاجأت النجمة السورية سلاف_فواخرجي جمهورها حين أعلنت عن تعرّضها لحادث أفقدها بصرها لبعض الوقت وأثر على نفسيتها.
فاجأتنا لهذا الخبر لأنها لم تسرب الخبر للصحافة كما تفعل أغلبية النجوم العربية والتي تسعى دائمًا للبروباغندا الإعلامية، لكن سلاف لا تشبه هذه الفئة وتذكرنا دائمًا بكبار نحوم الوطن العربي الذين لم يعرضوا حياتهم على السوشيال ميديا التي كانت معدومة في أيامهم ولم يستغلوا صحافيًا يومًا.
اقرأ: سلاف فواخرجي تعرضت لحادث وفقدت البصر! – فيديو
سلاف عانت بوحدة، رفضت تسريب أي صورة للحادث أو لحالتها الصحية بعدما تعرّضت له، ويكفيها أنها كانت ولا تزال تعيش حزنًا كبيرًا على فراق والدها منذ أشهر.
نحبّها لأنها صادقة، ولا تسعى وراء خبر من هناك أو خبرية من هناك، تترك أعمالها لتتحدّث عنها.
البعض استغل خبر الحادث ونشر صورة قديمة لها تعود لأكثر من ثلاث سنوات حين مرّت بوعكة صحية آنذاك، واستغلوا الصورة على أنها من الحادث لجذب اللايكات والتعليقات على حساب صحّة سلاف.
اقرأ: سلاف فواخرجي الأجمل بين نجمات العرب لماذا؟ – صورة
وكتبت النجمة السورية:
(الحمدلله أنا بخير كنت قد تعرضت لحادث أثناء تصويري لأحد المشاهد في مسلسل عنبر ستة في بيروت منذ فترة بسيطة، الحادث لم يكن سهلاً أبداً ولكن لطف الله ورعايته أكثر أثّر هذا الحادث على بصري لبعض الوقت وأثّر هذا عليّ نفسيا وترك مكانه جرحا مازلت أعالجه ولكنه لا يساوي شيئا أمام هول ماحصل، ولله الحمد دائما وأبدا …ولم تعلن الشركة المنتجة آنذاك عن الأمر وكذلك أنا إلا في محيطي الضيق جدا … إلى أن سُئلت عنه في لقاء أخير أجريته الأسبوع الفائت ويبدو أنهم علموا بالخبر من أحد العاملين في المسلسل)
اقرأ: سلاف فواخرجي هل خلعت الأسود بعد ٤٠ والدها؟
وتابعت: (وأوضحت في اللقاء تفاصيل الحادث ورويته بنفسي وأنا بأحسن حال بفضل من الله إلّا أن البعض اجتزأ الحديث وكتبوا عناوين تلفت نظر القراء إليهم وتزيد من عدد (اللايكات) بل واستعانوا أيضا
بصورة قديمة لي خلال وعكة صحية سابقة منذ ثلاث سنوات لا تمت لواقع الحادث الحالي بصلة، وبحُسن نية مني وبدون وعيٍ منهم أقول أنهم لم يدركوا أن مافعلوه قد يكون قاسيا ومتعبا لأصحاب القصة وعائلاتهم وأحبابهم عموما ما رأيته من حُب خلال الساعات الأخيرة أنساني ألمي فشكرا من قلبي على الحب الذي أقدره وعلى كم الخوف الذي لمسته من الأصدقاء ، وعلى لهفة أسعدتني من محبين لا أعرفهم ومتل مامنقول بالعامي استفقادة الله رحمة وكمان منقول المحبة رزق كتر خير الله ودمتم بخير جميعا)
)
