منذ 4 سنوات أجرى الزميل وائل صقر مقابلة مع أحد الثوار ويُدعى جوزيف ريشا، الذي تحدّث عن وقوعه بعملية نصب من السيد فادي ايميل خيرو.
وقال جوزيف أن خيرو سوري الأصل ونال الجنسية اللبنانية بعهد الرئيس إيميل لحود، ولديه شركة تسليف في لبنان ومدعوم من جهات كبيرة، وأن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، أعطى فادي رخصة جديدة رغم كل الدعاوي التي رُفعت ضده.
الأستاذ فادي إميل خيرو أرسل بيانًا توضيحيًا للجرس معلنًا ومؤكدًا أنه لبناني الأصل والهوية وليس مجنسًا، وجاء في البيان:
“هناك أحد الأشخاص يطالني بشخصي ويذم بسمعتي وأبرز الأمور هو انتمائي إلى دولة الرئيس ميشال المر الذي نكن له كل الاحترام وبأنني من الجالية السورية وحصلت على الجنسية اللبنانية في عهد الرئيس إميل لحود.
للتوضيح: انا لبناني الجنسية ومواليد الأشرفية كما والدي لبنانيي الأصل والجذور، كما أنه واستفزني التطاول على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وإني طلبت ترخيصًا منه وهذا عار عن الصحة تمامًا، علمًا أني لو طلبت منه ترخيصًا لمنحني إياه كونه يعلم جيدًا نظافة كفي وسيرتي الذاتية المشرفة، والأهم أنه لا يوجد أي حكم بحقي. كما وأني أتحفظ بحق الإدعاء الشخصي عليه مباشرة وعلى الاساءة التي ألحقت الضرر بسمعتي وكل من يقف وارءه محرضًا للأسباب ذاتها.
)
