منذ سنة نشرت الفنانة والراقصة المصرية القديرة فيفي_عبده فيديو قصيرًا لها، ظهرت ترقص به بليونةٍ وسلاسةٍ وكأنّها لا تزال عشرينيّة ولم تتخطَ بعد سنّ الستين.
شاهدنا الفيديو معجبين بتقنيات فيفي وأسلوب رقصها الماهر.
في زمن (السوشيال ميديا) وعصر التقليد وغياب المواهب الكبيرة، لم نعد نعثر على فيفي أخرى، مثلها راقصة تتمتع بكل هذه المهارات الجسمانية، وترقص بشغفٍ داخلي يظهر عليها من ابتساماتها وضحكاتها الجميلة التي تزيل السلبيات.
إقرأ: فيفي عبده ظهر صدرها وساحاتها وشتموها لكنّ؟ – فيديو
عبر صفحات (السوشيال ميديا)، يصيبنا القرف ونحن نقرأ آلاف التعليقات المقزّزة من العربان الذين لا يكتفون بدعوة فيفي للهداية، بل يشتمونها ويعتدون على شرفها ويسخرون منها.
هؤلاء المشوّهون للرسالة الإسلاميّة الصادقة الحنيفة المحمديّة، لا يتعلّمون من الدروس، بعدما حطّموا أوطانهم وحضاراتهم وأثاروا الفتن والخراب ورسخّوا أجواء التخلّف والجهل.
لو كانت فيفي في الغرب، لأصبحت علامةً يُفاخر بها أقلّ مواطنيّ الغرب ثقافةً وتحرّرًا.
أما في الشرق، فمعظمنا يصرّ على استهداف رموزنا وكبارنا ومواهبنا الزاخرة، وكأنّنا نعشق البقاء مفلسين في دائرة الحياة.
ومن يشبهنا من القراء الأعزاء، يمكنه الاستمتاع مبتسمًا برقصة فيفي التي تجدونها موثّقة بفيديوٍ حصد تفاعلًا، نضعه لكم أسفل الصفحة.
عبدالله بعلبكي – بيروت
)
