منذ 4 سنوات نشرت الممثلة السورية كندة علوش صورًا جمعتها بـ٦٠٠ طفل يتيم زارتهم وقضت معهم يومًا كاملًا، وغنت ولعبت معهم ووصفت تجربتها بالرائعة.
هذه ليست المرة الأولى التي تهتم بها كندة بالقضايا الإنسانية فلطالما كنا نجدها تزور الجمعيات والمخيمات والنازحين، ولأنها يومًا لم تكن نجمة سخيفة كلّ ما يعنيها الصور والتواجد عبر (السوشيال ميديا).
كندة تعي أن الفنان بنهاية المطاف صاحب قضية لذا كتبت: (شكرا “شارك البسمة” على اليوم الرائع الي قضيتو معكم ومع أطفالنا الأيتام جمعوا أكتر من 600 يتيم احتفلوا ووزعوا عليهم ألعاب وهدايا وعملوا مجهود جبار عشان يسعدوهم ويدخلوا الفرحة لقلوبهم).
تابعت: (شكرا للأطفال الرائعين اللي عطوني طاقة إيجابية وحب كبير وفرح شكرا لكل إنسان بيحاول بأي شكل انو يسعد طفل ويدخل الفرحة لقلبه).
أصالة علقت وتمنت أن تشارك ابن بلدها زيارة مماثلة عندما تلتقيها وروت: (كنودة الغالية الله يحفظك، وبسّ أرجع ضروري تاخديني عالمشوار المُمتع نقضّي وقت طيّب مع هالحلوين).
المطربة السورية ككندة تعيش في مصر أيضًا لكنها لا نراها ناشطة مثلها على الصعيد الإنساني، وقليلًا ما تزور جمعية أو تقضي يومًا مع أطفال أو كبار يحبونها.
أصالة تشغل كلّ وقتها بالتحدث عن خلافاتها مع زميلاتها، بينما تتسم كندة بالجدية وصفة المسالمة ولم نلحظها يومًا تلطش زميلةً أو تتعارك معها، ما يجعل منها نجمة مستقيمة ذي وقار.
)
