منذ 4 سنوات هاجم مراسل الميادين علي مرتضى زميلته في (الجديد) راشيل كرم، وتعاركا بعدما نقدت موقفه المبرر لغضب عشرات الشبان بعد انتشار فيديو يسيء لآل البيت، وتحطيمهم أملاك وأرزاق الناس في بيروت.
علي أهان زميلته كما يفعل دائمًا مع ديما صادق، وجيّش متابعيه ليطلقوا هاشتاغ معاديًا لها تحت عنوان (الدجال راشيل)، وزعم إنها تتابع ممثلًا سوريًا إباحيًا ليحاربها في أمورها الشخصية ويتعدّى على شرفها وكرامتها.
مديرة الأخبار والبرامج السياسية مريم البسام استُفزت وكتبت لرئيس محطة (الميادين) غسان بن جدو تطالب تدخله شخصيًا لوقف الاعتداء الدنيء على مراسلتها: (إلى زميلي غسان بن جدو الجدير بالاحترام. عام ٢٠١٢ ولدى تسلمي جائزة مهرجان الجزيرة استعرت جرأتك واعتليت المسرح على الهواء لاهدي الجائزة اليك على قرارك بالاستقالة وتم ترحيلي وافتخر. اليوم بعض لاعبيك ينزعون استقامة ميادينك ويعتدون على الزميلة راشيل كرم ويفتخرون. شكراً).
غسان تدخل فورًا وطلب من مراسله إيقاف مهزلته وكتب علي متراجعًا: (الاستاذ الحبيب غسان بن جدو تمنى عليّ ان يتوقف السجال مع راشيل كرم؛ والإبن لا يرفض لوالده الثاني أيّ طلب من عندي انا خُلْصت).
)
