لا تزال القيادات الأوروبية وبوليسها يمارس التهديدات على الشعوب ترهيبًا ان عبروا عن تعاطفهم مع الشعب الفلسطينييني، وبدأنا نلاحظ تحيزًا لدي مؤثرين على السوشيال ميديا يتواصلون مع الاسرائيليين الذين يمدونهم بفيديوهات لا نعرف صدقيتها تحاول قلب الرأي العام وتحويله لصالح الصهاينة.

مع هدنة الصواريخ والدبابات بدأت حرب اخطر وهو الإعلام الذي يتفوق فيه الغرب والصهاينة علينا خصوصا عبر الفبركة.

آخر هذه الفيديوهات قضية الطفل محمد النزال الذي عرضوا له فيديو ويداه سليمتان خلال تسليمه من الاسرائيليين لنراه بعد التسليم ويداها ملفوفتان بالشاش وتصريحه امام الكاميرات بأن الصهاينة عذبوه وكسروا ساعديه واصابعه.

مثل هذا الفيديو وحده يزرع الشك في قلوب ملايين من الرأي العام الذي اجمع تقريبًا على وحشية الصهاينة! اي ماكينة إعلامية بدأت بالعمل غير العادي لتدنيس وجه المقاومة الفلسطينة؟

وكيف ستواجه حماس بماكينتها الإعلامية ما يحدث ايضا لا نعرف.

لكن الحتمي ان إسرائيل بدأت تتزعم مشهد تكذيب حماس والحتمي ايضا ان الخسارة ستكون كبيرة في حال استمرت الجهود بهذا الحجم

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار