منذ 3 سنوات تحقّق أغنية نجوى_كرم الجديدة (ساحر قلوب) نجاحًا كبيرًا وعبر (اليوتيوب) تجاوزت نسبة مشاهدتها المليون خلال ٣ أيام فقط.
إقرأ: نجوى كرم قلبها مسحور وسحرت قلوب وتحقق المليون الأول – فيديو
عملها نسمعه في المقاهي والشوارع وداخل السيارات، أي نجاحه حقيقيّ غير مزوّر بنسب مشاهدات وهمية كما يحدث مع أغنيات كثيرة تفاجئنا بما تحقّق من أرقامٍ عبر (السوشيال ميديا)، فيما في الواقع لا يسمعها أحد.
اليوم نشرت نجوى فيديو جديدًا لها ظهرت من داخل إحدى الحدائق، تقطف العنب بيديْها كما التين، وأمامها عامل يساعدها.
الفيديو يحمل مضمونًا لذا ودّدنا الكتابة عنه، بعدما وجدنا كثيرين يسخرون من نجوى وكيف تقف على الكرسي وتقطف العنب والتين، عكسنا نحن الذين رأيناها نجمةً حقيقيةً تعيش حياتها، بعيدًا عن المسارح الضخمة والفنادق الفخمة والأبراج.
إقرأ: نجوى كرم شكلها القديم علامة الشاطر لا داعي للسخرية – صورة
نجوى من زحلة، أي عاصمة المحافظة الريفيّة اللبنانيّة البقاع، أهل زحلة كما أهالي كلّ منطقة بقاعيّة، يكبرون بين الحدائق والسهول والأراضي الزراعية، يتمرّسون الزراعة والتعامل مع المحصولات الزراعية منذ الصغر، أكثر من أهالي العاصمة الذين يميلون لقطاعيْ الصناعة والتجارة.
نجوى يومًا لم تتنكّر لماضيها ولا لكونها ابنة الريف اللبناني، ولا تزال حتّى اللحظة تتمسك بطقوس المواطن الريفيّ وتعتمدها في حياتها، ولعلّ الفيديو الذي نشرته أدناه ونراه بأعيننا في كلّ منازل البقاعيين، يشكّل أكبر دليل على كلامنا.
والأهم أنّ اللقطات أدناه لم تقلّل من شأنها كنجمة، بل رفعها لأنّه شرح بالدلالات، صفاتها الإنسانيّة الجميلة من تواضعها وتمسّكها بماضيها واعتزازها الكبير بالمنطقة التي انحدرت منها.
عبدالله بعلبكي – بيروت
)
