منذ 3 سنوات بدأت نجوى_كرم تنشط عبر موقع (تيك توك) الذي لم تكن نحبّذه وانتقدنا كلّ النجوم الذين استخدموه من قبل، لأنّهم ظهروا عبره صغارًا لا نجومًا يلمعون في السماء، ليتحوّلوا إلى مجرد مهرجين كما المراهقين في شرقنا العربي.
إقرأ: التيك توك لا يليق بالمصريين
لكنّ نجوى قلبت القاعدة، وعبر متابعتنا لها، وجدنا زنها لا تنشر سوى الفيديوهات التي تتعلّق بفنّها، أي أغنياتها وحفلاتها وكافة أخبارها الفنيّة.
إقرأ: نجوى كرم تقطف العنب في الحقل وتشكو من الدبور – فيديو
الصورة أدناه من فيديو ظهرت به تعزف على البيانو.
نجوى لم تطلّ كما فعلت كثيرات، ترقص وتتمايل وتقلّد أصواتًا وتفتعل حركات سخيفة.
بل ظهرت بوقارها المعتاد.
ألا يعني هذا أنّنا من من نحدّد كيفية استخدامنا لمواقع التواصل وكيفيّة تعريفها عنا؟
ألا ينفي هذا ما يقوله البعض عن فرض تلك المواقع أسلوب حياة علينا لا يشبهنا، يجعلنا نسخًا عن الذين استخدموها من قبل؟
هنا نذكر لكم الحديث السريّ الذي جرى بين نجوى ورئيسة التحرير نضال_الأحمدية، ونصحتها آنذاك ألا تطل في فيديوهات ومن ذاك الوقت، تنتبه نجوى وتحترم نفسها وتفهم أنها أكبر قيمة من عرض نفسها كل يوم في فيديو.
إقرأ: مي عز الدين كيف تشبه نجوى كرم ونجوم يقفزون أمامنا!
)
