منذ 5 سنوات هاجمت فئة بربرية وجاهلة لا نعدها محسوبةً على الجزء الغالب من الشعب السوري المثقف والمتذوق للفن، نادين نجيم بعدما أطلت ضيفة على برنامج (منا وجر)، والذي يقدّمه بيار رباط على شاشة (MTV)، وقالت بكلّ تجرد إنها لا تعد الممثلين السوريين أشطر من اللبنانيين، وإن اللبنانيين أولاد بلدها لتميل لهم عاطفيًا، رغم إعجابها بالمواهب السورية الجيدة حسب وصفها.
نادين لا تتعرّض لأول مرة لهجوم سخيف من بعض السوريين الذين يحكون بغرور، وهم المغرر بهم، إنها تسلقت على ظهور الممثلين السوريين وإستغلت نجاحهم لكي تظهر أمام الملايين من المشاهدين العرب، وكأنها ليست موهوبة بما يكفي، وكأنها تفتقد لعوامل تسويقية كافية من الجمال الخارجي والكاريزما والقدرات التمثيلية المميزة والذين يجذبون أي شركة إنتاج لها، وكأنها كانت تشحذ على أبواب المنتجين السوريين من أجل دورٍ كما حدث مع غيرها في بيروت!..
هؤلاء نسيوا إنها بفضل نجاحاتها التي تحدّث عنها الجميع أعادت بعض نجوم سوريا إلى الواجهة العربية، وشاركتهم بطولات ضخمةً لم يحظوا بها منذ سنوات طويلة!
إقرأ: من أجمل الممثلة السورية أم اللبنانية؟
رويدا عطية ترد على سوريين: نادين نجيم الأفضل!
جاهلة من الجاهلات اللواتي تقرفنا وسائل التواصل كتبت: (سبب نجاحها السوريين وهذا الواقع وجحدتهم هيك بكل بساطة ووقاحة قال شو أولاد بلدي؟؟؟ نعم لكان خليكي قد كلمتك واتركيهم بحالهم وحاج تركبي على ظهرهم لولاهم ولولا الدلال الأوفر من شركة الصباح ما كان حدا عرفها).
لم تلتزم الصمت نادين هذه المرة، وردت على تلك المتطفلة كما تستحق، بعدما طفح الكيل قائلةً: (إيه بس بس بلا حكي سخيف، مش شايفين غيري صارلكن سنين بنفس الحكي الفاضي، عنجد إنو 1+1= 5 معكن.. طيب أوك معك حق بس عطينا سكوتك وايه ولاد بلدي).
عبدالله بعلبكي – بيروت
)
