منذ 4 سنوات فاجأ الفنان المصري أحمد_سعد، جمهوره، حين أعلن أنه يعيش قصة حب مع مصممة الأزياء علياء بسيوني، وأنه اتفق معها على الخطوبة، لتكون خلال الشهر المقبل، عقب إتمام بعض الترتيبات التي اتفقا عليها.
نشر سعد، صورة مع علياء، في حفل عيد ميلادها، الذي أحياه المطربان الشعبيان عمر كمال، وحسن شاكوش. وهنأ حبيبتi بعيدها وكتب لها عبارة: (كل سنة وأنت طيبة يا حبيبتي).
صور خطيبة أحمد سعد، صدمت عددًا كبيرًا من المتابعين، لأنه يعبر في خطوبته هذه أو انتقائه لسيدة متحررة، عن تدين معتدل ولا تحجر أو سلفية في الأمر.
استغرب الكثيرون خيار سعد لسيدة متحررة ما يؤشر على شخصيته المعتدلة وأن لا أسلمة سياسية ولا شخصية انعزالية كما حاول البعض أن يصوره عقب إطلالاته المتكرره وهو يؤذن أو ينشد الأناشيد الدينية.
اختيار أحمد سعد، عبّر عن شخصية أكثر تحررًا من المتأسلمين الذين أساؤوا لصورة الدين الإسلامي، لأن البعض تساءل كيف قبل أن ترتدي خطيبته فستانًا كهذا، وكيف أجلسها في حضنه في صورة أخرى.
مشكلة المسلمين أن كل واحد منهم ينصب نفسه الرب ويمسك بمطرقة القاضي ويحاكم الآخر بينما تقدم المسيحيون وسلموا أمرهم لله ولليوم الآخر ولا يحاكم واحدهم الآخر ولا يعبثون ببعضهم البعض ولا يتقاضون في ما بينهم.
أحمد سعد حر، والرب وحده يقدر ما يفعل ولا حق لأحد في محاكمته.
)
