منذ 5 سنوات كتبنا ننتقد الممثلة السورية أمل عرف بشدّة، بعد هجومها على زميلتها الممثلة شكران مرتجي التي رفضت الإختيار بينها بين ماغي بو غصن. التفاصيل عبر هذا الرابط.
اقرأ: أمل عرفة تهاجم شكران مرتجى وماغي بو غصن: أكلت خبصة- وثيقة
أمل عرفة أخطأت، وتسرّعت حين كتبت عن صديقتها والخدمات التي قدّمتها لها، وكان عليها أقله أن تراسلها على الخاص أو تتصل بها هاتفياً وتتحدثث بكل ما أزعجها بعيداً عن السوشيال ميديا وقرفها، ولأننا نحب أمل فكان ردّ فعلنا قاسياً بحجم هذه المحبة، لكنّها انتبهت وتدّخل الصحافي الزميل محمد مطاوع، الذي اتصل بالزميلة نضال الأحمدية وبرر لها موقف أمل عرفة التي أيضاً تواصلت مع الأحمدية معبّرة عن حبها لماغي بو غصن وبأنها لم تقصد اهانتها شخصياً ولا إهانة جمال سنان، ولا إهانة أي فنان لبناني، ولأننا نحافظ على الخصوصية فلا ننشر تفاصيل الرسالة الصوتية.
اقرأ: غطرسة أمل عرفة وعليها الاعتذار فورًا
بطلة مسلسل (دنيا) اعتذرت، ومسيرتها الفنية الطويلة تشهد على أنها ممثلة من الطراز الرفيع ولا ينكر أحد ذلك، وردّة فعلها هذه المرة ليس بمستواها، لا بل صدمتنا لأنها ليست من فنانات آخر زمن اللاتي تفتعلن المشاكل لتُسلط الأضواء عليهن.
أما العتب الأكبر فعلى الكاتب السوري المعارض سامر رضوان الذي تلحف بخلاف أمل عرفة مع شكران وماغي، وحاول أن يصفي حسابات شخصية عبر الخلاف، وورّط أمل بموقفه، وعقب نشرنا للمقال شنّ هجوماً الكترونياً على الزميلة نضال الأحمدية مستعيناً ببعض متابعيه الذين يشبهونه ويقلدون سفاهته وأغلبيتهم من الدواعش، لترد عليه الأحمدية محذرةً إياه بعدم التعرض لها وإلا ستفضح أمره وستحكي عن كواليس دفاعه عن أمل ليس حباً بها بل لتصفية حسابات من نوع آخر.
لا نستغرب هذه الإزدواجية عند هذا السوري النفعي ومع أي تطورات سنقول ما نعرف من وقائع.
اقرأ: سامر رضوان يشعل النار بين لبنانيين وسوريين ويصف باسم ياخور بالخبيث ويسيء لماغي بو غصن – وثيقة
)
