منذ 5 سنوات تعاطفنا كثيرًا مع ريهام سعيد خلال معاناتها من كل المصائب التي تعرضت لها واتصلنا بها وتركنا لها الرسائل نعبر عن تضامننا واحتقارنا لكل من أساء إليها خلال معاناتها مع السجن والمرض وأشعرتنا أنه مغلوب على أمرها، وأنها شخصية طيبة، لكننا فوجئمت بروحها الحاقدة والبائسة حين أهانت المرأة المصرية.
المصرية أهانت وبلغة سوقية مرضى السمنة، بكلام أقل ما يُقال فيه أنه ردح حرمة والمصيبة أنها مذيعة وقالت ما قالته في برنامجها (صبايا)، الذي يعرض على قناة (الحياة).
اقرأ: ريهام سعيد أهانت مرضى السمنة؟ – فيديو
المذيعة المصرية شتمت مريضات البدانة من اللواتي تعانين الأمرين ولا تملكن مالاً للذهاب إلى الجيم ولا قدرة على شراء وجبات الطعام الصحي، ولا تملكن الوقت لممارسة الرياضة ولا بدلات مالية لتدفعن للمدربين (الكوش)، وبعد كل ما قالته من كلام قذر بحق المصرية، أطلت ودافعت عن نفسها وتبجحت معتبرة أنها تساعد مرضى السمنة ولا تسخر منهم، وكأنها تتهم الرأي العام كله بالغباء لأنه شاهدها وسمعها وتقيأ وفوق ذلك ادعت أن من هاجمها معترضًا على أسلوبها السوقي فلأنه ضد الرئيس السيسي ومنهم نحن!
وكي لا تكمل في ادعائها المُفرطة في استغباء الرأي العام حين قالت أننا هاجمنا أسلوبها لأنها تدعم مشروع الرئيس والصحيح أنها لا علاقة لها بكل ما قاله فخامة الرئيس المصري ونعرض هنا لما قاله السيسي حين طرح كما لا يفعل أي رئيس دولة حين طرح لمشروع تربوي صحي ثقافي شعبوي وبطريقة تُرفع له القبعة.
ما قاله الرئيس جاء في سياق مطلبي عام لإدخال الرياضة كمادة تعليمية من أجل السلامة العامة والصحة العامة ولم يهزأ من المصابين ولا أهانهم ولا قدح بكراماتهم ولا أذلهم..
لو أن ريهام تخرس وبعد كم يوم تطل وتعتذر وإلا فلتحاكم كي تتعلم فن الخطاب التوجيهي.
هنا ما قاله سيادة الرئيس بالفيديو
مكتب القاهرة – القاهرة
)
