منذ سنتين التقط صحافيون أتراك صورةً للممثل التركي بوراك_أوزجيفيت جمعته بزوجته فهرية_أفجان، أثناء تواجدهما في إحدى الأماكن العامة.
ظهرا مندمجيْن سويًا يتناولان الطعام لوحدهما في مطعمٍ في إسطنبول.
إقرأ: طفل بوراك أوزجيفيت وفهرية خائف وماذا يقول علم النفس؟ – صور
الصحافيون لم يستأذنوا بوراك وفهرية، بل التقطوا لهما الصور من بعيد دون أن ينتبها.
لا نفهم كيف يعتدوا بهذا الشكل المريب على الحياة الشخصية للنجوم، وكيف يسكت النجوم على اعتداءاتهم السافرة على خصوصيتهم دون أن يعاقبوهم؟
الصحافة لا تعني الاعتداء على حياة الناس ولا ملاحقتهم ومنعهم من ممارسة حياتهم وتمضية أوقاتهم كما يشاؤون.
فهرية وبوراك لم يعلّقا على انتشار الصورة عبر (السوشيال ميديا)، كما يفعل معظم مشاهير تركيا الذين يلتزمون الصمت أمام ملاحقات الصحافيين لهم.
إقرأ: بوراك أوزجيفيت مع أبيه لأول مرة هل يشبهه؟ – صورة
لو كان هؤلاء النجوم عربًا لرأيناهم يحاكمون الصحافيين تباعًا عبر سلسلة من القضايا!
هل هذا يعني أن نجوم تركيا من أكثر نجوم العالم مسالمةً؟
حتّى النزاعات القضائية بينهم وبينهم وبين أفراد أسرتهم تكاد تكون معدومة.
لا نسمع عن قضايا تعنيهم ولا يزورون المحاكم إلا نادرًا، عكس نجوم العرب وحتّى نجوم هوليوود.
ما الوقار الذي يتمتعون به ويجعلهم يرتفعون عن كلّ هذه المسائل؟!
)
