منذ 4 سنوات فضح مدير قنوات (أم بي سي) العميد علي_جابر حزبًا لبنانيًا يجنّد جيشه الإلكترونية للتعدي عليه وشتمه عبر (السوشيال ميديا)، بعدما اعترف له أحدهم من ذاك الجيش بفعلته.
كتب: (اعترافات ذبابة الكترونية: س: “ليش تهاجم ببذاءة في رسالتك”؟ ج: “والله يا استاذ قالوا لي ان اكتب واذا لم اكتب بصير بالشارع، انا تلميذ جامعة وبدي عيش، اعتذر لاني توقعت تسب لي كما فعلت انا، ولكن ردك اللائق خلاني استحي. انا منتمي لحركة حزبية وبيعاقبوني اذا ما التزمت).
حسب الهجوم الذي يستهدفه، نجد مرتكزًا من مناصري الثنائي الشيعي أي حركة أمل وحزب الله اللذيْن يهاجمهما علي باستمرار.
إقرأ: علي جابر: أحزاب الشيعة أفسد الناس لا أشرفها!
مَن مِن بين هذيْن الحزبيْن يجند جيشًا إلكترونيًا للتعدي على العميد؟ أو أنه من حزب آخر؟
لمن لا يعلم، فغالبية التيارات السياسية لديها جيوش إلكترونية ناشطة عبر (السوشيال ميديا)، هدفها شتم وإهانة كل من يعارض تيارها السياسي.
علي من الناشطين الثوريين الذين انتفضوا ضد الطبقة السياسية الحاكمة منذ بدء ثورة 17 تشرين الأول – أكتوبر من العام المنصرم.
)
