منذ 5 سنوات نشرت كندة علوش فيديو قصيرًا صممته مفوضية اللاجئين يتحدث عن حق التعليم للأطفال اللاجئين.
كتبت: (التعليم من حقوق الطفل الأساسیة، لكن 3.7 ملیون طفل لاجئ محرومون من الالتحاق بالمدارس الظروف القاھرة لم تترك أمامھم خیارًا سوى الفرار من أوطانهم، یجب ألا یضطر أطفالھم للتخلي عن حقھم في التعلیم وعن حق البشریة في الاستفادة من طاقاتھم وإبداعاتھم. یجب ألا نخذل جیلًا كاملًا التعليم حق”.
كندة لطالما دعمت اللاجئين السوريين ووقفت جانبهم وزارت مخيماتهم وساندتهم واستغلت منبرها وقاعدتها الجماهيرية الهائلة لتوصل أصواتهم ومعاناتهم، ومع حبها ووفائها الكبير لهم ولسوريا ما زالوا يمنعونها دخول وطنها بسبب موقفها الإنساني مما حدث من جرائم أوجعت الجميع، ولم ترتكب جرمًا بل أبدت رأيها باعتدالٍ ولم تشتم وتخوّن وتمارس أي نوع من التحقير والاعتداء على الآخرين المختلفين عنها بتوجهاتهم السياسية والفكرية.
إقرأ: كندة علوش تبكي: لا أستطيع زيارة بلدي وسامحوني وأسامحكم! – فيديو
في سوريا عشرات المتزلفين والمنافقين والمتملقين ممن يلهثون وراء مصالحهم ويمجدونهم السوريون، أما الحقيقيون والصادقون فيهاجمونهم ويشتمونهم ويحرمونهم زيارة وطنهم وكأنهم وحدهم من يمتلكون صكوك الوطنية!
عبدالله بعلبكي – بيروت
)
