منذ 3 سنوات اعربت الفنانة اللبنانية مايا_دياب عن حزنها الشديد تجاه مع يحدث في وطنها لبنان، بعدما وقع تفجير مروع في عكار سببه تخزين المحروقات خلّف عشرات القتلى والجرحى، محروقات كانت ولا تزال تُهرّب إلى سوريا، بوقتٍ يقف اللبنانيون في طوابير أمام محطات البنزين، فيُذلّون ليذهبوا إلى وظائفهم، ويشتروا الأدوية والطعام.
وقالت دياب: (عم بموت وعم بتقطّع وعم ببكي؛ لأنه لبنان يتلفظ أنفاسه الأخيرة؛ لأنه فيه ناس عم بتموت بالمستشفى وغيرن عم بيموتوا على الطريق.. بلدي راح من بين أيدينا).
لبنان انهار كليًا من الناحية الإقتصادية، الإجتماعية، السياسية والمعيشية، مقابل تراجع الليرة اللبنانية أمام الدولار الواحد.
شعب لبنان العظيم أصبح مستسلمًا للواقع، ويرضخ لقرارات كل السياسيين دون أي مقاومة أو احتجاجات أو ثورة حقيقية تنقذه من الدمار والمصائب المتتالية.
اقرأ: ميلا ابنة نانسي عجرم اصبحت شابة ونسخة عنها – صورة
مايا دياب إنسانيتها وطيبة قلبها لا يمكن التشكيك بهما، لذا نحترمها ونقدرها كثيراً.
إقرأ: مايا دياب هكذا حملت ولاعبت ابنتها الوحيدة – فيديو
مايا نحبّها لأنها وبعيدًا عن الشكل الخارجي الأنيق، تتمتع بمضمونٍ ثقافي وإنساني، كما أنّها تمتاز بجرأتها على طرح قناعاتها كما تريد، دون أن تأبه لردود الأفعال.
هذه الشخصية الواضحة والشفافة تلفتنا بزمنِ الأكاذيب والأقنعة الزائفة، بزمنٍ لا يكتب به الفنانون إلا ما يرضي الآخرين.
)
