منذ 4 سنوات مع توقف الأرض عن دوران أهلها، بسبب الحجر المنزلي تخوفًا من وباء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وجدت النجمة اللبنانية، نادين نسيب نجيم متنفسًا جديدًا لإخراج مواهبها التمثيلة عبر التيك توك، لكن محبيها لم تعجبهم هواية فنانتهم وهاجموها بشدة.
نادين نشرت منذ ساعات فيديو جديد على الإنستغرام ظهرت فيه برفقة صديقتها المقربة تؤديان دورًا تمثيليًا مع أصوات ممثلين مصريين بطريقة طريفة.
المشهد يظهر نجيم تصفع صديقتها لأنها رمت عقب سيجارة على الأرض.
الفيديو نال نسبة مشاهدة كبيرة جدًا، لكن نسبة كبيرة من متابعيها هاجموها، وشتموها بعبارات خادشة للحياء وطلبوا منها التوقف عن السخافة التي تنشرها مؤخرًا.
ما نشرته نادين يعتبر سخافة حقًا نسبة إلى حضورها الرصين وهيبتها كممثلة درجة أولى خصوصًا وأنها ليست ممثلة كوميدية ولا مراهقة في الـ 16 ولا في العشرينات وأم لطفلين وتقدم نفسها على أنها وقورة.
كيف تخرج فجأة عن وقارها لتلعب كالمراهقات رافسةً كل صورتها؟
وكيف يمكن أن تزدوج شخصية الفنان أو اي كان بين شخصية متعافية ناضجة وشخصية رخيصة ركيكة مهرجة؟
نادين نسيب نجيم، نشرت بمناسبة عيد الأم مجموعة صور رفقة ولديها إمتنانا لمشاعر الأمومة الّتي منحاها إياها، وكتبت: (بشكر ربي كلّ يوم على هالنعمة لأنه لولاكم ما كنت عرفت معنى الأمومة وما كنت قدرت عيش كل لحظة هالدور الحلو بحياتي ويلي بعتبره اصدق وأجمل وأروع دور بحياة كل امرأة).
)
