منذ 4 سنوات اعتدت مواقع وحسابات متطرفة تابعة للأخوان المسلمين على شرف النجمة المصرية القديرة إلهام شاهين، وتداولوا صورًا لها زعموا إنها من فيلم إباحي مُسرّب حصلوا على نسخة منه، والكل يعلم كم يكرهونها لأنها مصرية أصيلة ساندت جيشها ورفضت أن يحكم وطنها بضعة متخلفين ورجعيين يسيؤن لمصر وللدين الإسلامي البريء من تصرفاتهم.
الصور مزيفة وتعود إلى فيلم (الرغبة) الذي قاسمت نادية الجندي وياسر جلال بطولته، وتحديدًا من مشهد حميمي جمعها مع البطل تضمن بضعة قبلات لا أكثر، ولم تتعرَ به ويظهر جسدها.
البعض من الجهلاء تداولوا اللقطات عبر (السوشيال ميديا) دون أن يسألوا أو يبحثوا ويتأكدوا منها، وشتموا إلهام وطالبوا محاكمتها وكأنهم حريصون أكثر منها على احترامها لنفسها وصورتها وسمعتها بعد الأرشيف الفني الجميل الذي صنعته بفضل اجتهادها وكفاحها وموهبتها التي أسرت الجميع دون استثناء.
ما نعرفه عن الممثلة القديرة إنها بعيدة تمامًا عن أجواء السهر والفسق والعلاقات الخاصة، لكنها ممثلة في النهاية وعليها أن تلعب جميع الأدوار حتى لو كانت لا تشبهها، وهذا يظهر احترافيتها ومهنيتها لأنها تتقمص شخصيات لا تتبنى سلوكها وتصرفاتها في الحياة، وتجيدها وتبدع وتجعلنا جميعنا نصدق أداءها.
)
