منذ سنة يشير مصطلح Jet-lagging إلى حالة الإرهاق والتعب الناتجة عن تغيير المناطق الزمنية بشكل مفاجئ بسبب السفر عبر عدة مناطق زمنية مختلفة في فترة قصيرة. ويعتبر هذا التغيير المفاجئ في الساعة البيولوجية للجسم هو السبب الرئيسي لحدوث Jet-lagging.
وهو عبارة عن اضطراب يحدث في نظام النوم واليقظة والدورة الدورية للجسم، نتيجة التعرض لتغيير في الساعة البيولوجية بسبب السفر الطويل عبر المناطق الزمنية.
هذا الاضطراب تعاني منه أغلبية النجوم في الوطن العربية بما أنها تسافر كثيرًا بين بلد وآخر بتوقيت مختلف عن بلادها الأم.
نجمتان لبنانيتان كانتا اعلنتا عن اصالتهما بال Jet-lagging نوال_الزغبي ونانسي_عجرم.
تشمل الأعراض الشائعة لحدوث Jet-lagging:
– الإرهاق والتعب الشديد
– الصعوبة في النوم أو النوم المتقطع
– فقدان الشهية أو الشعور بالغثيان
– الشعور بالدوار والصداع
– الإصابة بالإمساك أو الإسهال
– الشعور بالارتباك وعدم التركيز
– تغيير في المزاج والسلوك، مثل الاكتئاب أو القلق
تغيير في نبضات القلب وضغط الدم
يمكن لهذه الأعراض أن تستمر لعدة أيام بعد السفر عبر عدة مناطق زمنية، وتزول تدريجياً مع تكيف الجسم مع الساعة الجديدة. لتجنب ال Jet-lagging، ينصح باتباع بعض النصائح البسيطة مثل تناول الكثير من الماء، الحرص على النوم الجيد قبل السفر، تجنب تناول المشروبات الكحولية والكافيين خلال الرحلة، ومحاولة الحصول على الضوء الطبيعي في الوجه لمساعدة الجسم على التكيف مع التغيير في الساعة البيولوجية.
إليك بعض النصائح الإضافية لتجنب Jet-lagging:
– النوم على متن الطائرة: حاول النوم قدر الإمكان خلال الرحلة، وللمساعدة على النوم، استخدم وسائل مثل الأقنعة النوم ووسائد الرقبة.
– التعرض للضوء: قم بالتعرض لأشعة الشمس المباشرة في وجهك خلال النهار في الوجهة الجديدة، وذلك لمساعدة الجسم على التكيف مع الساعة الجديدة.
– الراحة والاسترخاء: خذ بعض الوقت للاسترخاء والراحة بعد الوصول إلى وجهتك الجديدة، وتجنب القيام بأي أنشطة مكثفة في اليوم الأول من الوصول.
– تجنب التعب والإجهاد: حاول تجنب الإجهاد الزائد والأنشطة الشاقة في الأيام التي تسبق الرحلة، وتجنب الجلوس في وضعية غير مريحة لفترات طويلة خلال الرحلة.
– الشرب الكافي من الماء: تناول كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف، وذلك بسبب الجو الجاف والضغط المنخفض على متن الطائرة.
وتذكر، يحتاج الجسم بعض الوقت للتكيف مع التغيير في الساعة البيولوجية، ولا يمكن تجنب Jet-lagging تمامًا، ولكن يمكن تقليل شدتها ومدتها باتباع هذه النصائح.
)
