منذ 4 سنوات يبدو أن الإعلام الأميركي غير راضٍ عن رئيس البلاد دونالد ترامب، لذا يطرح المذيعون والمذيعات أسئلة مستفزة عليه خلال مؤتمراته الصحافية أو لقاءاته التلفزيونية.
ترامب يغضب كثيرًا ولا يرد بهدوء مثلما كان يفعل مثلًا من سبقه، أي باراك أوباما أو حتى منافسته على الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون التي تستوعب الانتقادات وهجوم الصحافيين بكل ثقة.
بالفيديو أدناه نرى إحدى المذيعات تنقده، وتسأله ما الفائدة باستعراض قوة الولايات المتحدة الأميركية كونها أكثر من يجري الفحوصات اليومية في الكون، إن كان الأميركيون يخسرون حياتهم بشكل يومي.
رد بشراسةٍ: (يموت الناس أينما كان، عليكِ أن تسألي الصين، لست أنا الشخص المخول للإجابة على هذا السؤال).
غضبت المذيعة وسألته لمَ طالبها بالذات بطرح السؤال على الصين، بالإشارة منها إلى ملامحها الآسيوية وبدت صينية أو تنحدر من أصول صينية.
تجاهلها ترامب لكنه لم يستطع السيطرة على غضبه وعندما وقفت مراسلة أخرى لمحاورته جن جنونه، وقال: (صرخت لك مرة ولم تسمعيني).
الرئيس الأميركي قرر فجأة إنهاء المؤتمر والعودة إلى البيت الأبيض.
)
