منذ 4 سنوات يجتمع مجلس النواب يوم الثلاثاء للتصويت على منح الثقة لحكومة حسان دياب الجديدة أم لا.
الآلاف من الثوار يستعدون للتظاهر أمام ساحة المجلس رفضًا لمنح الحكومة الثقة، لأنها تضم بضعة مستشارين وأشخاص مقربين من زعماء الطبقة السياسية، وليسوا اختصاصيين كما زعمت أحزاب السلطة.
الطبقة لم تستطع بعد خداع الناس، لذا ستكون الصرخة واحدة في ساحة النجمة ضد الحكومة التي شكلتها اعتمادًا على النهج السابق المبني على المحاصصة والزبائنية.
النائب بولا يعقوبيان قالت أن الثقة ستنالها الحكومة إن حدثت الجلسة، وطالبت اللبنانيين الضغط لمنع النواب من الوصول، وكتبت: (كل التحليلات حول نصاب جلسة الثقة وعدد الأصوات المطلوب لنيل الثقة مغلوطة حكومة دياب تملك ٦٩ صوتا ممثلين في حكومته
بالتالي النصاب والثقة مؤمنين الحل الوحيد لمنعها من نيل الثقة هو بمنع حصول الجلسة
حضور النواب الذين لن يمنحوا الثقة لا يصبّ إلاّ في خانة تأمين غطاء وشرعية لجلسة الثقة).
)
