منذ سنتين احتفلت النجمة المغربية سميرة_سعيد بعيد ميلادها، ونشرت عددًا من الصور من جاسة تصوير خاصة لهذه المناسبة، وكانت اطلالتها شبابية كعادتها.
وكتبت تعليقًا: (في كل يوم استيقظ فيه بصحة جيدة أقول الحمدالله)
ولم تكتفِ بذلك بل كشفت عن عمرها الحقيقي وقالت: (غدًا أصبح ٦٤ عامًا)
اقرأ: سميرة سعيد ماذا قالت عن زواج ابنها شادي؟
هذه النجمة متصالحة مع نفسها وترغب بأن تعيش سنينها بحقيقتها، لا تريد أن تجمّل عمرها أو تكذب على الإعلام أو جمهورها بأنها لم تقفز بعد سن الـ 60، ولم تزوّر هويتها ولا جواز سفرها، لأنها تعلم جيداً بأن العمر لن يقف حاجزاً بوجه نجاحاتها أو جمهورها، ويبدو أنها تخلّصت من عقدة العمر وما عاد يهمها إن قيل عنها إنها ستينيّة، طالما أنها باعترافنا كلنا الأكثر أناقة بين صبايا الستينات والخمسينات والأربيعينات والثلاثينيات، كما أن كل من يكبر عاماً يصبح أكثر تقديراً واحتراماً
اقرأ: الديفا سميرة سعيد تقارع الشابات العشرينيات – صور
سميرة_سعيد تنتمي إلى الجيل القديم بأغانيها، ولكنّها تأقلمت مع الجيل الجديد، وهي تنافس كل النجمات الحاليات بقوّة، ولا تستخدم الإبتذال بل استمرت لأنها تجيد الإستمرارية والنجومية، بل أحرقت بصوتها وتجدّدها كل من حاول تقليدها على مدار سنوات.
اليوم، أصحبت سميرة أكثر جمالاً وهيبة “وهضامة”، تُفاجئنا بجمالها وروح الشباب التي لا تزال تسكنها حتى الآن، توزع الفرحة والإبتسامة على كل جمهورها، مرّة لم نسمع بأنها أهانت أياً من محبيها بل تعاملهم كلهم سواسية وتقدّرهم جداً لأنها تعلم جيداً بأن النجم بلا جمهور لا يساوي شيئاً.
اقرأ: سميرة سعيد تطرح الوقت الحلو – فيديو
كثيرات بلغت سن الستين ولا زلن تدّعين أنهن ثلاثينيات وترفضن الإعتراف أو المواجهة، ولكن سميرة بعيدة عن كل تلك النساء اللواتي يعتقدن بأن البوح بعمرهن قد يؤثر عليهن سواء في حياتهن الشخصية أم العملية.
اقرأ: سميرة سعيد الشابة لا تشيب وتعلّمنا الكثير – صور
سميرة_سعيد أصبحت رمزاً للذوق والأناقة، ومثالاً مهماً للمرأة السيتينية الناضجة والواعية والمثقفة..
هنيئاً لنا بالفنانة المغربية التي صنعت تاريخاً مهماً في الساحة الفنية والعربية، وحفرت اسمها في قلوب الملايين ومن دون أي استئذان.
سارة العسراوي – بيروت
)
