منذ 5 سنوات كانت سخرت المذيعة الكويتية، فجر السعيد في برنامجها (هنا الكويت) من الشابة الجزائرية، خديجة بن حمو، بعد حصولها على لقب ملكة جمال الجزائر، ما دفع الإعلام الجزائري إلى مهاجمتها.
فجر استغلت الفرصة بعدما علمت أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تنحى عن كرسي الرئاسة، وهاجمت الشعب الجزائري قائلة بان الجزائر أصبحت تعيش مظاهرات يومية مباشرة بعد هجوم وسائل الإعلام الجزائرية عليها، وكذلك رواد السوشيال ميديا الجزائريين.
وتابعت هجومها ساخرة ومدعية الألوهية قائلةً: (الى الحين لم ينهوا مشاكلهم، هل يجب أن أسامحهم ليستقر الوضع بالجزائر).
هذه المذيعة الكويتية من أسوأ الذين أهانوا الجزائر وشعبها،هل تعتبر نفسها الهًا كي تستطيع تسليط نقمتها على الاخرين، أم هي ولي صالح؟
فجر لا تعلم ان مظاهرات الجزائر دخلت كتاب جينيس للارقام القياسية كأكبر مظاهرة حيث شارك فيها مايقارب 20 مليون في يوم واحد وحققت أهدافها دون أن تسقط نقطة دم واحدة وأن الجزائر بلد الأبطال والبطلات وأم المليون ونصف مليون شهيد.
سليمان برناوي- الجزائر
)
