عقد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان مؤتمراً صحافياً منذ لحظات في قصرهِ في خلدة، وقال: أن هناك تضليلاً للرأي العام عبر تصوير الإشكال الذي حصل في بلدة الشويفات​ وكأنه إشكال فردي مقصود فيه الشهيد علاء أبو فرج.

ولفت الأمير طلال أرسلان إلى أن التجريح الشخصي له، ولما يمثل بكل تواضع على مستوى الطائفة والوطن، غير مقبول ولن يقبله مهما كلف الأمر من أثمان.

وأضاف أرسلان: ما حصل في الشويفات لم يكن إشكالاً فردياً، على عكس ما يحاول الوضع تصويره، بل كان إشتباكاً مسلحاً دام لساعتين، في حين أنا كنت على تواصل مباشر مع مخابرات الجيش اللبناني، قبل أن نصل إلى ما وصلنا اليه. وكان هناك ظهور مسلّح في محيط السرايا الأرسلانية في الشويفات، وأطلقوا النار على السرايا (سرايا جدّك يا وليد جنبلاط) وعلى قبره الموجود هناك وهو قبر جدّك).

بيان مشترك لوليد جنبلاط وطلال ارسلان منعاً للفتنة بين الدروز
رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديقراطي طلال ارسلان

وتوجه إلى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب ​السابق وليد جنبلاط​ بالقول: ​الطائفة الدرزية​ قدمت لك أغلى ما تملك، “ضب الزعران عن الأوادم، ضب الكلام النابي الذي يصدر عن النواب ومن يدعون أنهم قيمين على الطائفة ودمها”.

وأكد أرسلان أن الشهيد علاء أبو فرج هو ضحية الخطاب اللأخلاقي والتحريضي (ويقصد خطاب النائب أكرم شهيب)، وقال: لن أرد إلا عليك شخصياً، نحن لا نتاجر بدماء الناس، كفى اللعب على أوتار نحن وأنت يا وليد بيك والطائفة بغنى عنها.

وختم مؤتمره الصحافي موجهاً رسالة إلى طائفة بني معروف: نحن لسنا أعداء، قد نتخاصم، ولكننا لسنا أعداء. سأقول جملة كان يرددها والدي الأمير مجيد ارسلان أن طيبة القلب من صفات الرجال، والحقد من صفات الجبان.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار